علاقة الفلسفة بباقي العلوم

علاقة الفلسفة بباقي العلوم

إن العلم لغة مشتق من عَلِمَ وهو أصل مدلوله على ما يتركه من أثر على الأشياء وذلك ليتفرد به عما سواه ومنه العلامة، والعلم نقيض الجهل ، والعلم اصطلاحا هو دراسة بحث في موضوع محدد من الظواهر لبيان حقيقتها وعناصرها ونشأتها وتطورها ووظائفها والعلاقات التي تربطها بعضها ببعض، والتي تربطها بغيرها، وكشف القوانين الخاضعة لها في مختلف نواحيها، وفي الفلسفة العلم هو: وقوع بصر النفس على الأشياء الكلية.

مفهوم الدين بشكل عام هو الخضوع، يترافق هذا الخضوع مع التنفيذ والالتزام بأوامر معينة، والامتثال لأفكار ومبادئ ينص عليها هذا الدين الذي يؤمن أو يدين به الإنسان، ويعرف مفهوم الدين أيضا بأنَه اعتقاد الإنسان بقوة كبيرة مقدسة فوق الطبيعة، إضافة إلى وجود أحكام تنتمي إلى هذه القوة يلتزم بها الإنسان في كل حياته وقيل أيضا في تعريف مفهوم الدين إن الدين هو مجموعة من الأفكار التي من شأنها أن تطرح إجابات مقنعة على البشر للأسئلة الوجودية والأسئلة التي تطرح في علاقة البشر بالكون المحيط، والتي من شأنها أيضا أن تطرح إجابات مقنعة بفكرة الموت والحياة بعد الموت التي حيرت الإنسان منذ قديم الزمان

اختلفت تعاريف الفن لأنه في الغالب تعريف الفن عمل جمالي يثير مشاعر السرور والفرح والبهجة في الناس، وهو ما يسمى بالفنون الجميلة، الهادفة لتمثيل وتصوير الجمال ومن أجل اللذة البعيدة عن كل مصلحة . ويتعلق بالمحسوس كوسيلة للتعبير.

تم تجاوز التعارض بين الفن والفلسفة

حاجة الفلسفة للفن : الفن موضوع تعالجه الفلسفة وتهتم بشرح مضامينه

الفن أفضل وسيلة لعرض مضمون الفلسفة : تحويل الفلسفة الى خطاب فني بدل الخطاب الجاف لايصال رسالتها

حقيقة التعاقب بين الفن والفلسفة : بينهما طابع تقابلي وتبادل في الأدوار

التطور التاريخي لوسائل الاعلام والاتصال 

العلم والفسلفة

من حيث الموضوع: العلم، موضوعه حسي و الفلسفة  نظري تأملي
من حيث المنهج: العلم منهجه التجربة و الفلسفة منهجها النظر العقلي ” التأمل

من حيث النتائج: حقائق العلم يقينية و تتميز الفلسفة بعدم اليقين
من حيث الأهداف: العلم يهدف إلى اكتشاف القوانين الطبيعية و تسخيرها لأغراض نفعية و معرفية، بينما الفلسفة بحث حر يسعى إلى المعرفة عن طريق ممارسة الشك المنهجي

أوجه التشابه

 إن انفصالهما ليس تقابلا لأنه ، كان دائما بين الفلسفة و العلم علاقة حميمة ، فهما يلتقيان في مسألة الأسس المعرفية .و النتائج فيهما لا يمكن استخلاصها تحت تأثير الأهواء و الغرائز, و إنما تستخلص بطرق معقولة وفقا لقواعد المنطق . يشتركان في خصال ذهنية و أخرى أخلاقية هي ، خصال الروح العلمية

مواطن التداخل

إننا نجد في الوصل بينهما ما قد ينبه العلم لنفسه على واجهة النقد ، و ما يمكن العلم من أن يجدد ذاته و علاقته بالحقيقة ، فيلتقي مجددا بموضوع الفلسفة حبا للمعرفة و حبا للعقل و انتصارا له

و ما يعيد للفلسفة اعتبارها ، إنها وجدت اليوم في العلم موضوعا جديدا (الابستومولوجيا). يقول باشلار “العلم أنجب الفلسفة ” تكمن المفارقة في إشكالية العلاقة بين العلم و الفلسفة في إنهما يختلفان ظاهريا، إلا إنهما في الواقع  و إن كانا منفصلين غير متقابلين تجمعهما علاقة تكامل

تأثير التكنولوجيا على حياتنا | التأثير السلبي

الفن والفلسفة

تقدم الفلسفة معارف مجردة فهي تخاطب العقل وتحتاج الى معرفة عقلية لا وجهدا فكريا اما الفن فهو يوجه الى الأحاسيس والمشاعر لا وجود للفلسفة في الفن ولاوجود للفن في الفلسفة . الفن غامض ومليء بالمعاني اما الفلسفة فواضحة المعاني والمفاهيم

علاقة الفلسفة بالعلم : نقاط الاختلاف , نقاط الالتقاء , الصلة بينهما

العلاقة بين الفلسفة والعلم:  رغم ما يشوبها من اختلافات الا أنها علاقة وثيقة وجذرية , لا يمكن فصل الفلسفة عن العلم ولا العلم عن الفلسفة . علاقة تكامل

العلاقة بين الفلسفة والفن: علاقة مرنة يتبادلان فيها الأدوار ,  الفلسفة بحاجة الى الفن للوصول الى غاياتها في المقابل المواضيع الفنية تخضع للتحليل الفلسفي

العلاقة بين الفلسفة والدين: علاقة جدلية متعارضة . فالدين تطبيق لأوامر وأحكام  اما الفلسفة فالإنسان هو من ينتجها ومسؤول عن تفكيره

يعد علم النفس وعلم الاجتماع فرعين مهمين من فروع العلوم الإنسانية، وعلى الرغم من تداخل هذين الحقلين المعرفيين بحكم تداخل العلوم الإنسانية بشكل عام؛ إلا أن كل علم منهما يسير على مبادئ وقوانين مختلفة

وقد اهتم علم النفس بتفسير مسلكيات الأشخاص من خلال فهم دوافعهم ثم استقل علم النفس عن الفلسفة، فقد تم تفسير دوافع وأسباب ظهور مسلكيات معينة عند الأفراد دون الرجوع للفلسفة من خلال استخدام أسلوبي الملاحظة والتجريب

وعلاقة الفلسفة بعلم الاجتماع تتمثل في التصورات التي تتشكل لدينا عن كل ما يحيط بنا، كما تتمثل في العلاقة بين المادة والوعي، أو العلاقة  بين  الأمور الذاتية والأمور الموضوعية

علاقة الفلسفة بالاقتصاد علاقة جد وطيدة  ويجد الاقتصاد في الفلسفة  كل الحلول التي يبحث عنها. فقد قامت الفلسفة بتغيير النظرة الى قيمة العمل والإنسان المنتج ونبذ العبودية  واستخدام التفكير المنطقي في تحقيق الثروة وقدمت اضافة كبيرة الى مجال الاقتصاد

Similar Posts