البحث في علوم الاعلام والاتصال

البحث في علوم الاعلام والاتصال

يهدف البحث في علوم الاعلام والاتصال إلى دراسة علاقة الاغتراب الثقافي بالبيئة الرقمية عند الطلبة، ومن أجل توضيح ذلك سنقدم مثالا توضيحيا لكيفية عرض النتائج.

 الإشكالية: تتمثل الإشكالية في معرفة مدى تأثير الاغتراب الثقافي على استخدام الطلبة للبيئة الرقمية، وهل يؤثر ذلك على تفاعلهم ومشاركتهم في الحوار الرقمي، كما يهدف البحث إلى معرفة العوامل المؤثرة في هذه العلاقة.

 المنهجية: سيتم تطبيق استبانة على عينة من الطلبة، وسيتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام برامج الإحصائيات، وسيتم استخدام مقاييس وأدوات مختلفة لقياس الاغتراب الثقافي واستخدام البيئة الرقمية. النتائج: بعد تحليل البيانات، سيتم عرض النتائج باستخدام الرسوم البيانية والجداول، حيث سيتم تقديم النتائج بشكل تحليلي وإحصائي، وسيتم تقديم العلاقة بين الاغتراب الثقافي واستخدام البيئة الرقمية، وسيتم تحليل العوامل المؤثرة في هذه العلاقة.

وسيتم تلخيص النتائج في نهاية الدراسة، وإعطاء توصيات للمهتمين بمجال الاعلام والاتصال، والعمل على معالجة هذه المشكلة في المستقبل.

يمكن استخدام مثال عن تزاوج نتائج البحث بشكلين، الأول هو دراسة نوعية والثاني هو دراسة كمية، وذلك من خلال دراسة حول استخدام الشباب للتكنولوجيا في الجزائر.

في دراسة نوعية، يمكن للباحثين استخدام المقابلات الشخصية والمراجعة الوثائقية لفهم التجارب والآراء والممارسات الشخصية للشباب في استخدام التكنولوجيا وتأثير ذلك على حياتهم اليومية. ومن خلال هذه الدراسة، يمكن للباحثين الحصول على بعض المعلومات المتعمقة حول التحديات والمزايا التي تواجه الشباب في استخدام التكنولوجيا في الجزائر.

أما في دراسة كمية، يمكن للباحثين استخدام الاستبانات والإحصائيات لتحليل بيانات كبيرة لفهم نماذج استخدام التكنولوجيا والعوامل التي تؤثر على تطورها. ومن خلال هذه الدراسة، يمكن للباحثين الحصول على بعض المعلومات المحددة حول النسب المئوية للاستخدامات المختلفة للتكنولوجيا، وكذلك عوامل القيادة والتحديات التي تؤثر على هذا الاستخدام.

بالتزاوج بين نتائج الدراسة النوعية والكمية، يمكن للباحثين الحصول على تحليل أكثر شمولية حول استخدام الشباب للتكنولوجيا في الجزائر، وذلك من خلال الحصول على الآراء الشخصية والتجارب من الدراسة النوعية، بالإضافة إلى تحليل بيانات كبيرة من الدراسة الكمية لفهم الاتجاهات العامة والنسب المئوية.

بحث حول الثقافة في البحث الانثروبولوجي

تقرير بحث: مشاركة الجمهور في انتاج محتوى وسائل الإعلام وظهور صحافة المواطن

المقدمة: في عالم الإعلام الحديث، تعتبر مشاركة الجمهور في انتاج المحتوى والأخبار أمرًا حاسمًا. حيث يتم تحقيق التفاعل والتواصل بين الجمهور والإعلاميين، وتعزيز دور الجماهيرية في تشكيل الرأي العام. ومن هنا، فإن هذا البحث يهدف إلى دراسة مشاركة الجمهور في انتاج محتوى وسائل الإعلام وظهور صحافة المواطن، وذلك باتباع الخطوات العلمية المتبعة في علم الاعلام والاتصال.

الإطار النظري: تتضمن الدراسة الأسس النظرية اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة. ومن خلال المراجعة النظرية، يتم تحليل مفهوم المشاركة الجماهيرية في الإعلام ودورها في صناعة الأخبار والمحتوى. كما يتم التركيز على نظرية صحافة المواطن وما يعنيها من تفاعل بين الصحفيين والجمهور. وتتمثل الدراسات المساندة في مراجعة الأبحاث السابقة والتي تتناول موضوع مشاركة الجمهور في انتاج محتوى وسائل الإعلام.

المنهجية: تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، حيث تم جمع البيانات من خلال استبانة موجهة للجمهور والتي تسأل عن مدى مشاركتهم في إنتاج المحتوى والأخبار وتوزيعها عبر وسائل الإعلام الرقمية. وكذلك، تم إجراء مقابلات مع عينة من الصحفيين والمدونين الذين يعملون في صناعة المحتوى الإعلامي.

النتائج: أظهرت نتائج الدراسة أن المشاركة الجماهيرية في انتاج المحتوى الإعلامي تزداد يومًا بعد يوم، وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة والشبكات الاجتماعية التي تسهل تداول الأخبار والمحتوى. وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الجماهير لا يزالون يعانون من ضعف الثقة في المحتوى المنتج من قبل المشاركين غير المحترفين، مما يشير إلى أهمية دور الصحافة التقليدية في تحقيق الشفافية والمصداقية في تناول الأخبار.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة أظهرت أن الصحفيين والمدونين يرون أن صحافة المواطن لها دور هام في تحقيق التواصل والتفاعل مع الجمهور، ولكن هناك تحديات تواجه هذا النوع من الصحافة، مثل موضوع الصدقية والمصداقية، وأيضًا الصعوبات المادية والفنية في إنتاج المحتوى الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الاستنتاج: بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها، فإنه يمكن القول بأن المشاركة الجماهيرية في انتاج المحتوى الإعلامي هي ظاهرة متزايدة الأهمية، وأن صحافة المواطن تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التواصل بين الجمهور والإعلاميين. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك تحديات تواجه هذه الظاهرة، وهي تحديات تتطلب تجاوزها بمزيد من الدراسة والبحث، لتحقيق الأهداف المنشودة في صناعة المحتوى الإعلامي.

الفجوة الرقمية في مجتمع المعلومات

تقرير نهائي : علاقة إدمان الطلبة بجامعة التكوين المتواصل على استخدام الأنترنت بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية.

المقدمة: تعد مشكلة إدمان الإنترنت من أهم المشكلات التي تواجه الطلاب في جامعة التكوين المتواصل، وتعد الاكتئاب والعزلة الاجتماعية من آثاره الجانبية المترتبة على استخدام الإنترنت بشكل مفرط. لذا، يهدف هذا البحث إلى دراسة علاقة إدمان الطلاب على استخدام الإنترنت بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية في جامعة التكوين المتواصل.

 الإطار النظري: تتمحور الدراسات السابقة في هذا المجال حول عدة مفاهيم، منها إدمان الإنترنت، الاكتئاب، العزلة الاجتماعية، والعلاقة بينها. يشير العديد من الباحثين إلى أن الإنترنت قد يسبب إدماناً شبيهاً بالإدمان على المخدرات، وقد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب. وتشير دراسة أخرى إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يفضلون استخدام الإنترنت بشكل مفرط، ويشير بعض الباحثين إلى أن الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة لتجنب العلاقات الاجتماعية والعزلة.

المنهجية: تم اختيار الطلاب الذين يعانون من إدمان الإنترنت كعينة للدراسة، وتم استخدام استبيان لجمع البيانات المتعلقة بمستوى الإدمان على الإنترنت، ومستوى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية. وقد شمل الاستبيان أسئلة مفصلة حول استخدام الإنترنت ونوعية الأنشطة المتعلقة به، ومستوى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية. وقد تم تحليل البيانات باستخدام الإحصاءات الوصفية.

3- تحليل البيانات: تم جمع بيانات الدراسة باستخدام استبيان الإدمان على الإنترنت واستبيان الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وبعد ذلك تم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS. تم استخدام التحليل الإحصائي الوصفي لتحليل الخصائص الديموغرافية للعينة، والتحليل العاملي المتعدد (CFA) للتحقق من صحة مقاييس الاستبيان المستخدمة، والتحليل الإحصائي الإجمالي لتحليل العلاقة بين الإدمان على الإنترنت والاكتئاب والعزلة الاجتماعية.

 4- النتائج: أظهرت نتائج الدراسة أن هناك علاقة إيجابية بين الإدمان على الإنترنت والاكتئاب والعزلة الاجتماعية لدى الطلاب في جامعة التكوين المتواصل. وأظهرت النتائج أيضًا أن الطلاب الذين يستخدمون الإنترنت بشكل مفرط يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.

5- الخلاصة: يشير هذا البحث إلى أن الإدمان على الإنترنت لدي الطلاب في جامعة التكوين المتواصل يرتبط بشكل إيجابي بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية. يجب على الجامعات اتخاذ إجراءات لتوعية الطلاب حول مخاطر الإدمان على الإنترنت وتعزيز الوعي الصحي بأنماط الاستخدام السليمة والمسؤولة للإنترنت.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *